كتاب البغاء الصحفى
للكاتب أشرف عبد الشافي
المصدر:العربية
أصدر الصحافي بجريدة الأهرام المصرية أشرف عبدالشافي كتابا يحمل عنوان
"البغاء الصحفي"، تناول فيه الصحافيين المتحولين من دعم نظام الرئيس المصري
السابق محمد حسني مبارك إلى مساندة الثورة.
وتدور فكرة الكتاب حول تجميع وعرض للمقالات التي كتبها عدد من الكتاب الصحفيين المصريين قبل الثورة وكانت تمثل تمجيداً للرئيس السابق حسني مبارك وتزكية نجله جمال في مشروع التوريث.
وفي قائمة أبرز المتحولين الكاتب محمد حسنين هيكل، وحمدي رزق رئيس تحرير مجلة المصور التابعة لدار الهلال الصحفية، والمعارض الشهير مصطفى بكري رئيس تحرير صحيفة الأسبوع، وفقا لما أورده المؤلف.
وتضمنت القائمة مجدي الجلاد الرئيس السابق لتحرير صحيفة المصري اليوم، ومحمود مسلم المدير السابق لتحرير صحيفة المصري اليوم، حيث وصفهم عبدالشافي بالمتحولين من مباركة مبارك ونظامه قبل الثورة إلى تمجيد الثورة والهجوم على الرئيس السابق ونجله بعد نجاحها.
وتدور فكرة الكتاب حول تجميع وعرض للمقالات التي كتبها عدد من الكتاب الصحفيين المصريين قبل الثورة وكانت تمثل تمجيداً للرئيس السابق حسني مبارك وتزكية نجله جمال في مشروع التوريث.
وفي قائمة أبرز المتحولين الكاتب محمد حسنين هيكل، وحمدي رزق رئيس تحرير مجلة المصور التابعة لدار الهلال الصحفية، والمعارض الشهير مصطفى بكري رئيس تحرير صحيفة الأسبوع، وفقا لما أورده المؤلف.
وتضمنت القائمة مجدي الجلاد الرئيس السابق لتحرير صحيفة المصري اليوم، ومحمود مسلم المدير السابق لتحرير صحيفة المصري اليوم، حيث وصفهم عبدالشافي بالمتحولين من مباركة مبارك ونظامه قبل الثورة إلى تمجيد الثورة والهجوم على الرئيس السابق ونجله بعد نجاحها.
عدم الإساءة للأشخاص
على الرغم من حالة الضيق التي يمر
بها عدد من الرموز الصحفية التي ورد اسمها بالكتاب، إلا أن المؤلف يؤكد أن
كتابه الجديد "البغاء الصحفي" لا يحمل أي إساءة لأحد، ولم يوجه من خلاله
اتهاما لأي من الزملاء الصحفيين بالسرقة أو الغش أو الاحتيال.
وأوضح الكاتب أن الكتاب عبارة عن رصد تاريخي لا يمكن إخفاؤه ولا إنكاره، وأن الذي قام بالتطبيل لنظام بعينه لا يمكنه إنكار فعلته، وإذا كانت فعلته مشينة فلماذا أقدم على فعلها، وإن كانت من وجهة نظره لا تحمل أي صفة للقبح فلا داعي لأن يغضب أحد ممن وردت أسماؤهم بالكتاب.
وأوضح الكاتب أن الكتاب عبارة عن رصد تاريخي لا يمكن إخفاؤه ولا إنكاره، وأن الذي قام بالتطبيل لنظام بعينه لا يمكنه إنكار فعلته، وإذا كانت فعلته مشينة فلماذا أقدم على فعلها، وإن كانت من وجهة نظره لا تحمل أي صفة للقبح فلا داعي لأن يغضب أحد ممن وردت أسماؤهم بالكتاب.
مشروع التوريث
وتابع عبد الشافي أن فكرة الكتاب
وردت بذهنه خلال فترة ثورة 25 يناير، وتحديدا عقب تنحي الرئيس السابق، حيث
ظهرت هجمة شرسة على الصحف القومية ووصفها بأنها كانت تساعد الرئيس السابق
ونجله وتدعم جمال مبارك في مشروع التوريث بالرغم من أن الصحف الخاصة ارتكبت
جرائم أشد بشاعة من الصحف القومية وفق رأي المؤلف.
وبحسب عبدالشافي فإن الصحف الخاصة كانت تلعب دورا أساسيا وفعالا في دعم مشروع التوريث، أما الصحف القومية والعاملون بها فكانوا يؤدون الدور المطلوب منهم في تجميل النظام بصورة تقليدية وبطريقة ركيكة كانت تؤذي النظام أكثر مما تنفعه
وأشار المؤلف إلى أنه عكف على عمل الفكرة الرئيسية للكتاب مدة "3 " أشهر، وأنه لم يجد مكانا لنشر المقالات التي قام بجمعها حتى في صحيفة الأهرام التي يعمل بها محرراً حيث رفضت نشر المقالات.
وبحسب عبدالشافي فإن الصحف الخاصة كانت تلعب دورا أساسيا وفعالا في دعم مشروع التوريث، أما الصحف القومية والعاملون بها فكانوا يؤدون الدور المطلوب منهم في تجميل النظام بصورة تقليدية وبطريقة ركيكة كانت تؤذي النظام أكثر مما تنفعه
وأشار المؤلف إلى أنه عكف على عمل الفكرة الرئيسية للكتاب مدة "3 " أشهر، وأنه لم يجد مكانا لنشر المقالات التي قام بجمعها حتى في صحيفة الأهرام التي يعمل بها محرراً حيث رفضت نشر المقالات.
عنوان صادم
ولم ينكر عبد الشافي أن اسم الكتاب
يعتبر صادما وكلماته صعبة، ولكني لا أقصد منها الإساءة، وأكدت ذلك الهدف في
المقدمة واعتذرت لمن يفهمها بطريقة خاطئة، ولكن الغريب هو حملة التوريث
لجمال مبارك في كل الصحف الخاصة حتى آخر نفس، ثم تحول أصحابها إلى النقيض.
وأوضح أن مقالات الكتاب في القائمة بدأت منذ 2006 في مدح مبارك وتدعيم جمال مبارك، حتى أن أحدهم طلب من جمال مبارك أن يكون كاتباً له، إضافة إلى المنافسة التي كانت موجودة بين رئيس تحرير روز اليوسف عبد الله كمال ورؤساء تحرير وكتاب عديدون بهدف الاستحواذ على قلب جمال مبارك.
واستمر بغاء هؤلاء الصحفيين وفق كلام عبد الشافي واستطاعوا التدليس على القيادة السياسية لدرجة أن المجلس العسكري اختار اثنين منهم ليكونا ضمن أكبر عشرة مثقفين في مصر، وهم مصطفى بكري ومحمود مسلم وذلك بهدف مناقشتهم في قضايا الوطن، وجاء تصرف العسكري ليجعلني أشعر أن هؤلاء الناس هم الشرفاء وأنهم صانعوا الثورة.
وأوضح أن مقالات الكتاب في القائمة بدأت منذ 2006 في مدح مبارك وتدعيم جمال مبارك، حتى أن أحدهم طلب من جمال مبارك أن يكون كاتباً له، إضافة إلى المنافسة التي كانت موجودة بين رئيس تحرير روز اليوسف عبد الله كمال ورؤساء تحرير وكتاب عديدون بهدف الاستحواذ على قلب جمال مبارك.
واستمر بغاء هؤلاء الصحفيين وفق كلام عبد الشافي واستطاعوا التدليس على القيادة السياسية لدرجة أن المجلس العسكري اختار اثنين منهم ليكونا ضمن أكبر عشرة مثقفين في مصر، وهم مصطفى بكري ومحمود مسلم وذلك بهدف مناقشتهم في قضايا الوطن، وجاء تصرف العسكري ليجعلني أشعر أن هؤلاء الناس هم الشرفاء وأنهم صانعوا الثورة.
-*-*-*-
كتب مشابهة
-*-*-*-
good
ردحذفحضرتك عايز رابط لتحميل الكتاب
ردحذفحضرتك عايز رابط لتحميل الكتاب
ردحذف