عن الحب والزواج

السبت، 5 يناير 2019

عن الحب والزواج

بسم الله الرحمن الرحيم

كتاب اليوم هو

عن الحب والزواج

اعداد : محمد محمود

عن الحب والزواج

يقدم لكم موقع pdf كتاب مميز وشيق وهو عن الحب والزواج من تقديم محمد محمود، التأمل فى العلاقة بينه وبينها.. وكيف يتصورن تلك العلاقة .. وكيف يرى كل منهما الآخر.. أتأمل فى عجبٍ فيما يختلفون .. وعلام يتفقون .. وما دفوع كلٍّ منهما ودفاعاته .. وفى خضم تأملى أصطدم ببعض الموروثات التى ألفينا عليها آباءنا .. خلاصة تجارب الخبراء وعصارة آراء المثقفين. ومطلوب منَّا أن نقبل وجبة الآراء التى تُقدَّم لنا على أنها قواعد مُسَلَّم بها .. لا تقبل الخلاف ولا الجدال ولا المناقشة، ونتمنى لكم قراءة ممتعة ومفيدة وارجو ان ينال الكتاب اعجابكم.

معلومات عن كتاب عن الحب والزواج :

اعداد :محمد محمود

الحجم:3m

عدد الصفحات: 116ص

الصيغة:pdf

مقدمة كتاب عن الحب والزواج :

لا احب ولا اجيد فى كتابة المقدمات الطويلة ولا القصيرة ولكن ما باليد حيلة ..

أجدنى مدفوعاً من غير إرادة إلى التأمل فى العلاقة بينه وبينها.. وكيف يتصورن تلك العلاقة .. وكيف يرى كل منهما الآخر.. أتأمل فى عجبٍ فيما يختلفون .. وعلام يتفقون .. وما دفوع كلٍّ منهما ودفاعاته .. وفى خضم تأملى أصطدم ببعض الموروثات التى ألفينا عليها آباءنا .. خلاصة تجارب الخبراء وعصارة آراء المثقفين. ومطلوب منَّا أن نقبل وجبة الآراء التى تُقدَّم لنا على أنها قواعد مُسَلَّم بها .. لا تقبل الخلاف ولا الجدال ولا المناقشة ..

انا لست من دعاة التمرد ولا الاختلاف رغم ما فى الاختلاف من فوائد لكننى من عشاق التأمل للإقتناع ..

ولا يفوتنى هنا وأنا أعرض عليك تأملاتى .. أو قل مشاغباتى .. أن أطالبك أنت أيضا بتأمل ما ستقرأ .. فإن وافقتى فى بعض ما أصبو إليه لا يكون ذلك لأنى اصبت .. إنما لأنك اقتنعت ..

ولكن المهم أن تعرض كل الأمور على عقلك .. وتعرِض كل الأشياء للتأمل والتفكر والتدبر .. وعندها سيكون إيمانك بالقضية عن يقين ..

على أنه لا يقين فى شىء غير الله .لأن النظرية قائمة على النظرة .. والرأى يبنى على الرؤية .. ومن الممكن تختلف النظرة والرؤية من تجربة لأخرى .. وقد يختلف المعنى من سياق لآخر .. لذا فما قد نؤمن به اليوم من نظريات ممكن نكفر به غداً .. وما قضينا ما فات من العمر فى الهجوم عليه .. ربما نقضى ما بقى من العمر للدفاع عنه .. فلا شىء يدوم فى حياة مصيرها للزوال ..

وعلى كلٍ فلا اعتناق إلا بعد إقتناع .. ولا اإقتناع إلا بعد تأمل وتفكر وتدبر .. وهو ما سنفعله ها هنا .

توكلنا على الله ..