بسم الله الرحمن الرحيم
الفريد فى سيرة ابن الوليد
اعداد:احمد حبيب
معلومات عن كتاب الفريد فى سيرة ابن الوليد :
اسم المؤلف: احمد عبد الحميد حبيبالحجم :1m
عدد الصفحات :90ص
الصيغة : pdf
نبذة عن كتاب الفريد فى سيرة ابن الوليد :
هو خالد بن الوليد بن المغيرة ، والده أحد أشراف قريش من أحد أهم بطونها وهم بنو مخزوم كانت البطون في قريش مقسمة الوظائف فبطن لسقاية الحاج وبطن لحمل الراية وأخرى للسفارة وبطن لكذا وبطن لكذا وبطن لكذا وكان بنو مخزوم مسئولون عن شئون الحرب فهم يتولون تربية خيول قريش وتدريبها كما يقومون بتنشئة أبنائهم على القيادة والفروسية لإعدادهم لما هم مقدمون عليه من قيادة لخياله قريش كان الوليد بن المغيرة أحد أثرى رجال مكة وبلغ ثراؤه الحد الذي جعله يكسو الكعبة وحده سنة وتكسوها قريش كلها سنة ولهذا سُمّي بالوحيد، وهو الذي قال في النبوة : أينزل الوحي على محمد وأترك أنا كبير قريش وسيدها ؟وفي هذا قال تعالى " وقالوا لولا نزل هذا القرآن على رجل من القريتين عظيم " كما قال أبو جهل وهو خال خالد بن الوليد :تنازعنا نحن وبنو عبد مناف ... أطعموا فأطعمنا وحملوا فحملنا وأعطوا فأعطينا . حتى إذا تحازينا على الركب وصرنا كفرسي رهان قالوا : منا نبي يأتيه الوحي من السماء .. فكيف ندرك هذا ؟ " لذا فقد شب خالد في بيت ناقم على الإسلام ورسوله من البداية بل ومن ألد أعداء الإسلام وروسول الإسلام لم يحتج . خالد إلى أن يعمل لكسب عيشه في صغره بل انصرف لفنون القتال وركوب الخيل وأتقن الحرب بكل الأسلحة كان يفضل منها الرمح على ظهر الحصان والسيف على ظهر الحصان أو مترجلاً
وبسبب غنى والده نشأ خالداً أرستقراطيا فعرف بكرمه بل وبذخه وأنه لا يرد سائلاً وهي نقطة مهمة في حياة ابن الوليد
ولما تعدّى تلك المرحلة من حياته سافر مع قوافل أبيه التجارية إلى الشام واليمن وربما الحبشة وحيثما ذهب خالد أوجد له أصدقاء وكان من اهم اصدقائه في مكة عمر بن الخطاب وعمرو بن العاص وعكرمة بن أبي الحكم ( أبي جهل ).
لم تعجب خالد حياة التجارة والترف وإنما فضل الحياة العسكرية تفضيلا مطلقا فكانت أفكاره تهدف للقتال والنصر وإراقة الدماء وكم منّى نفسه بأن يقاتل ضد الروم والفرس الذي رآهم في قوافل التجارة لكنه كان يعلم أن العرب لن تتوحد أبداً وبذلك لن تستطيع أن تقف أمام هذه القوى ولكن القدر على ما يبدو قد كان له راي آخر في وحدة العرب وليس في عقلية خالد.فهيأ الأسباب للوحدة وللحروب ولسيف أن يخرج من غمده ...
كلمة المؤلف لكتاب الفريد فى سيرة ابن الوليد :
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه وسلم ، نشهد بأنه بلغ الرسالة وأدى الأمانة , ونصح الأمة وكشف الغمة وتركنا على المحجة البيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها إلا هالك : ثم أما بعد انطلاقا من إيماننا الراسخ بأن من ليس له تاريخ ليس له مستقبل وبواجب كل فرد نحو أجداده وإرثه التاريخي ، وبأحقية كل طفل - بدلاً من الجلوس لأجهزة التلفاز تبث فيه ما تبثه من سموم - أن يسمع من أمه أو أبيه سيرة هؤلاء الرجال :رجال صدقوا مَا عَاهَدُوا اللَّهُ عَلَيْه فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يُنتظر وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلا . وانطلاقاً من معرفتنا ومعايشتنا لغياب القدوة عن شباب المجتمع ودور الأدب وعلى رأسه الكاتب في أن يساهم في إحياء هذه القدوة فقد تقدمنا بدراسة سيرة هذا العلم من أعلام الإسلام ، وهذا الحجر من أحجار الأساس في القيادة العسكرية والعبقرية الحربية الفذة هذا الرجل الذي وصفه خير البشر بأنه سيف سلّه الله على الكافرين وأرجو من الله أن يبارك في هذا الكتاب وقارئه ويكون في ميزان حسنات كاتبه وأن تكون هذه الوريقات عملأ يذكره الكاتب والقارئ عندما يُسأل عن شبابه فيما أفناه ، فلا تنسونا ولا تنسوا أنفسكم من صالح الدعاء
لتحميل كتاب الفريد فى سيرة ابن الوليد بصيغة pdf :
لتحميل كتاب الفريد فى سيرة ابن الوليد منmediafire
لتحميل كتاب الفريد فى سيرة ابن الوليد من file4net
-*-*-*-
كتب مشابهة
-*-*-*-
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق