بسم الله الرحمن الرحيم
كتاب اليوم هو
تاريخ الدولة الأموية
اعداد : محمد سهيل طقوش
تحميل كتاب تاريخ الدولة الأموية ل محمد سهيل طقوش |
معلومات عن كتاب تاريخ الدولة الأموية :
اعداد : محمد سهيل طقوشالحجم: 5m
عدد الصفحات: 225 ص
الصيغة: pdf
مقدمة كتاب تاريخ الدولة الأموية :
تتناول هذه الدراسة تاريخ دولة الخلافة الأموية من جانبها السياسي بموضوعية . والواقع أن أحداث التاريخ الأموي، شغلت دولة إسلامية مترامية الأطراف تفاعلت عليها عناصر متعددة، وشهدت بني اجتماعية وقومية متباينة، وتطورات سياسية واقتصادية واجتماعية، حدّدت مسيرتها ونهجها. والعامل الأبرز في صنع هذه الأحداث وتطوراتها، هو العقيدة، وتأثيرها الجذري في المجتمع الإسلامي لذا، نرى أنّ الدولة الأموية، منذ نشأتها وحتى زوالها، شكّلت بالنسبة إلى معظم المؤرخين القدماء والمحدثين لغزاً، ومشكلة، تطورت في كتاباتهم إلى مادة مصبوغة بألوان قاتمة، وظلّ التاريخ الأموي، بالذات، تاريخاً مهملاً وذلك بفعل عدة
عوامل أبرزها :
۔ موقف العداء الذي اتخذه معظم الأمويين من الدعوة الإسلامية في بداية
انطلاقتها، إذ حملوا لواء المعارضة، وخاضوا المعارك ضد صاحبها، ولم يُسلموا إلاً متأخرين عند فتح مكة ، فاستغل خصومهم هذا الموقف للنيل منهم والتشهير بهم .
- شاءت الظروف السياسية أن يدخل الأمويون، خلال مراحل حياتهم، في صراع سياسي وعسكري مع آل البيت منذ مقتل عثمان ، فمالت عواطف أكثرية المسلمين إلى هؤلاء نظراً لمكانتهم في نفوس الناس، مما خلق شعوراً عاماً بالكراهية للأمويين، و أساء إلى سمعتهم
- ومما زاد الصورة ظلاماً في الأذهان، ما وقع فيه بعض قادة بني أمية من أخطاء جسيمة هزت مشاعر المسلمين، مثل حادثة كربلاء ومهاجمة مكة والمدينة ، المدينتين المقدستين، مما انعكس سلباً على سمعة بعض الخلفاء بالرغم من سلوكهم الإيجابي .
- تعدّد أعداء الأمويين بتعدد الفئات والجماعات الإسلامية التي شهدتها الساحة
السياسية بعد مقتل عثمان، ومعركة صفين، من الشيعة و الخوارج والطامعين في الحكم والكارهين لحكمهم
۔ راجت الأفكار المعادية للأمويين في المجتمع الإسلامي ووجد من يروّج لها من الحاقدين عليهم، خاصة آلة خصومهم العباسيين، الذين أخذوا يضخمون الأخطاء الصغيرة، ويختلقون الأكاذيب، ويلفقون الروايات ظلت هذه الأخبار تتردد على ألسنة الناس حتى بدأ عصر التدوين. فدوّن المؤرخون التقليديون كل ما وصل إلى سمعهم من روايات دون نقد أو تحليل أو تمحيص، إلا في القليل النادر، فحفلت كتبهم بالروايات المتعارضة والمدسوسة، وتطورت كتاباتهم إلى مادة للجدل العقيم حيث تتشابك الانتماءات والعواطف مع الحقيقة التاريخية ، فتكون عاجزة أحياناً عن التعامل مع الحدث في إطار الموضوعية .
وكان من سوء حظ الأمويين، أن تاريخهم دُوّن في عصر خصومهم العباسيين. وقد لعبت تلك الخصومة ، دوراً بارزاً ونشطاً في تشويه هذا التاريخ وطمس معالمه .
من اجل ذلك تعرضت هذه الدولة إلى حملات عنيفة بهدف القضاء عليها، وقامت بهذه الحملات عدة قوى وجدت على الساحة السياسية.
لقد حمل الشيعة لواء المعارضة للحكم الأموي منذ نشأة الدولة الأموية، وتمحور النزاع بين الطرفين حول مبدأ الخلافة ونظرة كل منهما إلى مفهومها وماهيتها، وأدى هذا النزاع إلى صراع سياسي وعسكري مرير بينهما. ولم يتوان الشيعة عن التعاون مع العباسيين، خصوم الأمويين، بهدف النيل منهم وإسقاط دولتهم.
كما تعرّض النهج الأموي في السياسة والحكم، إلى معارضة من قبل الخوارج، سرعان ما تطور إلى صراعات مختلفة بين الطرفين، مما حدا ببعض الفئات الطامعية في الحكم مثل عبد الله بن الزبير، والمختار بن أبي عبيد الثقفي وغيرهما، إلى القيام بحركات سياسية وعسكرية تحمل في ثناياها التمرد والعصيان وكان للموالي نصيب في تلك المعارضة، وذلك بفعل عدم مراعاة الأمويين ، بشكل عام، مبدأ المساواة في العطاء و المعاملة بينهم وبين العرب.
نبذه عن كتاب تاريخ الدولة الأموية :
هو كتاب اسلوبه بسيط ومنهجي فى عرض التاريخ وبه معلومات مهمة وشاملة معروضة بطريقة سلسة وشيقة.لتحميل كتاب تاريخ الدولة الأموية pdf :
تحميل "كتاب تاريخ الدولة الأموية" من خلال mediafir
-*-*-*-
كتب مشابهة
-*-*-*-
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق